قال المحامي عبد الكبير طبيح في بيان توضيحي حول أسباب قبوله بالدفاع عن الدولة وأعضاء القوات العمومية في ملف “حراك الريف”، “إذا كانت هذه الدولة مدانة، كما قال مسؤول حزبي بمراكش، مع انني لم اعرف من الذي يجب أن يدان. هل النيابة على دولة يشارك فيها حزب الاتحاد الاشتراكي، ام اعطاء المسؤول المذكور تزكية حزب الاتحاد الاشتراكي لشخص رفضته جميع احزاب مدينة مراكش.
وإذا كان يجب اخذ مسافة عن الدولة الحالية، كما قالت مسؤولة حزبية اخرى، لانه يجب على الاتحادي ان يبتعد عن الدولة لانه لا يليق باتحادي ان ينوب عليها امام المحكمة، حسب رايها، فلماذا لا تطالب المسؤولة المذكورة بان يخرج الاتحاد الاشتراكي من البرلمان و تأخذ هي المبادرة بتقديم استقالتها منه، و تطلب بصفتها مسؤولة حزبية من وزراءنا الاستقالة من الحكومة. حتى تحقق المسافة مع الدولة التي تطالبني بها. ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون)”.

وأضاف القيادي الاتحادي، “و كيف لمسؤولة بالمكتب السياسي ان تتخذ موقفا كبيرا بطريقة انفرادية، وهو ما دفع بوسائل الاعلام ان تهتم بها و بما نشرته نظرا لكونها عضوة في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، مما دفع البعض الى القول إن تواجد الحزب في الحكومة و في البرلمان هو نفاق اخلاقي و سياسي، لانه حسب رأي المسؤولة المذكورة الاتحاديون لا يجب ان يكونوا قريبين من هذه الدولة.

موقف المسؤولة المذكورة يطرح على المكتب السياسي ان يحدد موقف حزب الاتحاد الاشتراكي من الدولة، حتى يتبين للجميع الموقع الذي يلزم أن يكون فيه”.

التعليقات على المحامي الاتحادي طبيح لرفاقه بالحزب: ” كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين

شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…