كواليس انتخاب اللجنة التنفيذية بكاء ياسمينة والرباع.. وعائلة البوزيدي تضبط التزوير

يظهر أن الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، نزار بركة، يعيش أياما عصيبة بعد نتائج انتخاب اللجنة التنفيذية التي بدأ يروج بين الاستقلاليين جزء من كواليسها الذي وصل لحد التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية وعدم خلوها من تزوير لفائدة “اللائحة التي فرضها ولد الرشيد فرضا على نزار بركة” تقول مصادر “الأول”.

ومن كواليس الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، هو ماحكاه ل”الأول” أكثر من مصدر عن انخراط ياسمينة بادو ونعيمة الرباع في موجة بكاء، قبل أن تلجآ لولد الرشيد لإنقاذ الموقف، وهو ماأزعج نزار بركة وجعله يغيب لأكثر من ثلاث ساعات، ويكلف احمد لخريف بمتابعة مهمة فرز اللوائح، “حيث تحولت  النتائج تدريجيا نحو إعادة المهددين إلى حالة الفوز” تقول المصادر.

وقد كان الضجة الكبيرة هي “عندما ضبط أشقاء عبد الإله البوزيدي عملية تزوير، بمحاولة حذف أصوات لفائدته، وضبط أوراق ملغاة تحتسب أصواتها. وهذه من بين أبرز مؤشرات وجود تلاعب في الأصوات” يقول مصدر قيادي مطلع.

مصادر “الأول” قالت إن نزار بركة كان بنفسه يقرأ لوائح ملغاة، (يوجد فيها أكثر من 18 اسما في اللائحة العامة مثلا) فيتم اعتمادها.

ومن جهة اخرى، يعيش تيار “لا هوادة” داخل حزب الاستقال، غليانا غير مسبوق بين أعضائه بفعل تخلي عبد الواحد الفاسي، زعيم التيار، عن دعم مرشحيه، مباشرة بعد نجاح نزار بركة.