علم “الأول” أن المكتب المسير لنقابة مستخدمي القناة الثانية، التقى أمس الثلاثاء محمد لعرج، وزيبر الثقافة والاتصال، لمناقشته في الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها “دوزيم”، وكذا مسالة تجديد عقد البرنامج ” contrat programme” بين الحكومة و شركة صورياد دوزيم، والذي لم يتم تفعيله منذ 2012، بفعل الخلافات الحادة بين حكومة عبد الإله بنكيران ومدير القناة سليم الشيخ ومديرة الأخبار سميرة سيطايل، وهو الأمر الذي سجله المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير.
واشتكى المكتب النقابي لوزير الاتصال من شح مساهمة الدولة مع “دوزيم” والتي لا تتعدى 6 ملايير منصف سنتيم، في حين تساهم في قنوات القطب العمومي بـ140 مليار سنتيم، 100 مليار للتسيير، و40 مليار للتجهيز.
واعتبر نقابيو “دوزيم”،ـ في حديثهم للوزير، بأن هذا ليس عدلا، خصوصا وأن نسبة متابعة “دوزيم” تقدر بـ45 في المائة، حسب “ماروك متري” لقياس نسب المشاهدة، فيما لا تتجاوز قنوات القطب العمومي مجموعةً 12 بالمائة.
كما ذكّر النقابيون لعرج بأن دفتر التحملات الذي تقيد به الحكومة القناة الثانية يحرمها من 25 مليار سنتيم.
من جهته وعد الوزير محمد لعرج المكتب المسير لنقابة مستخدمي القناة الثانية، بأن يجد حلا لكل هذه الأمور في لقاء سيجمعه قريبا بفيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لتجديد عقد البرنامج، والبحث عن حل مستعجل للأزمة المالية الخانقة والتي تهدد مستخدمي “دوزيم” بالحرمان من رواتبهم خلال نهاية الشهر الجاري، إذا بقي الحال على ما هو عليه.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…