بعد انتخاب الأمين العام لحزب الاستقلال، واللجنة النفيذية، بقي على أعضاء المجلس الوطني (برلمان حزب الاستقلال) انتخاب خليفة لتوفيق احجيرة لرئاسة المجلس الوطني للحزب.
مصادر “الأول” قالت إن الإسمين الأوفر حظا لهذا المنصب هما المرتبان الأول والثاني في لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية: حمدي ولد الرشيد ونور الدين مضيان.
مضيفة أن ولد الرشيد في حالة ما إذا رغب في رئاسة المجلس الوطني، فلن يتقدم مضيان لمنافسته لسبب اعتباري، وأيضا لأن حظوظه ستكون ضعيفة للفوز بهذا المنصب. غير أن ولد الرشيد- تقول ذات المصادر- غالبا ما سيزهد في هذا المنصب ويتركه لمضيان أو لمن سوف يختاره هو بنفسه لرئاسة المجلس الوطني.
منصب رئيس المجلس الوطني، حسب القوانين التنظيمية لحزب الاستقلال، يمكن أن يترشح له أي عضو بالمجلس الوطني، حتى إذا لم يكن عضوا باللجنة التنفيذية، وهو ما قد يدفع ولد الرشيد لاقتراحه على “الحكيم” عبد الواحد الفاسي، الذي ابتعد عن الأضواء منذ أن أعلن عن عدم ترشحه لخلافة حميد شباط.
“هذا الأمر طرح للنقاش الأولي، وقد اعترض عليه البعض بمبرر أنه لا يمكن “إعطاء” الأمانة العامة لنزار بركة، ورئاسة المجلس الوطني لخاله عبد الواحد الفاسي”، يقول مصدر قيادي، ويضيف: “هذا إذا كان عبد الواحد الفاسي سوف يقبل بهذا المنصب، وهو أمر مستبعد من رجل اختار الظل، ولم يدافع حتى على عضوية رفاقه في “لا هوادة” للجنة التنفيذية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…