أسدل الستار صباح اليوم الاثنين على مرحلة مخاض داخل حزب الاستقلال، بانتخاب اللجنة التنفيذية التي أعطت فوزا ساحقا لمجموعة حمدي ولد الرشيد، وأخرجت أصحاب الخط الثالث من القيادة، وفرضت على تيار لاهوادة، الذي يقوده عبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي وخال الأمين العام نزار بركة، مقعدا واحدا “اختاره ولد الرشيد لشريكه رجل الأعمال حسن السنتيسي الذي تشاء الأقدار ان تجمعه في نفس اللائحة بياسمنة بادو التي يكن لها عداوة كبيرة”، يقول مصدر قيادي استقلالي.
اللائحة التي أكدت مصادرنا مقربة من ولد الرشيد بأنها “هُيئت على نار هادئة بين نزار بركة وولد الرشيد على مبدأ أن الأمانة العامة لنزار بركة مقابل اللجنة التنفيذية لولد الرشيد الذي سيكون أمينا عاما فعليا على أرض الواقع، حيث يتوقع أن يقوم بعملية تطهير- حسب مقربين منه- لكل المساندين لعبد القادر الكيحل سواء في التنظيمات أو جهاز المفتشين، الذي يتوقع أن يسند إدارته لمقربين منه”.
ومن جانب آخر تتوقع مصادر استقلالية ان تتراجع الكثير من الوجوه الاستقلالية إلى الوراء بل منهم من عبر صراحة عن تجميده عمله السياسي داخل الحزب الذي أصبح أمينه العام “مختطف ومحجور عليه في الصحراء” كما قال قيادي استقلالي ساخرا.
كما توجه الأنظار الآن بقوة نحو تيار لاهوادة، الذي كان الأمين العام الجديد مقربا منه، لمعرفة ردود فعل أعضاء قيادة التيار تجاه ماحدث داخل حزب الاستقلال، خاصة وان جميع الوعود التي تلقتها لا هوادة أصبحت خيرا على ورق بعد انتخاب نزار بركة امينا عاما، وبعد ظهور نتائج اللجنة التنفيذية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…