حرصت سلطات وزارة الداخلية بالدار البيضاء، صباح اليوم الأحد، على إبعاد أشخاص يحملون العلم الوطني ونساء يلتحفن به، ويرفع شعارات مؤيدة للدولة ومعاكسة للمشاركين في المسيرة التضامنية مع حراك الريف، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين.
المسيرة التي سار في مقدمتها والد ووالدة الزفزافي، شوهد موظفو الإستعلامات العامة “RG” وهم يسحبون رجال ونساء يطلق عليهم المتظاهرون “العياشة، تواجدوا في مقدمة المسيرة، وهو ما استجاب “العياشة” له دون تردد، حيث قاموا بطي أعلامهم وملاحفهن المشكلة من العلم الوطني وغادروا المسيرة التي جابت شارع للا الياقوت بقلب الدار البيضاء، دون رجعة.
المسيرة لم تكن بالكثافة التي كانت متوقعة، حيث تم تقدير المشاركين فيها ما بين 3 آلاف و5 آلاف مشارك، وقد علق بعض المشاركين فيها بأن سلطات وزارة الداخلية أخذت درسا من مسيرة ولد زروال التي شارك فيها السنة الماضية أعوان السلطة وسخرت لها إمكانيات الدولة، لذلك تصدت السلطات اليوم بحزم لهؤلاء الذين يأتون للدفاع عن الدولة ورموزها لكلهم يؤدون خدمة معاكسة ويتحولون إلى “شوهة” في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الدولي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…