يعيش حزب الاستقلال في هذه اللحظات حرب اصطفافات حقيقية، داخل صفوف المرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية، حيث يحاول كل مرشح الرهان على التكتل الذي يرى أنه كفيل بإيصاله إلى عضوية اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي.
ففي الوقت الذي يرى أتباع نزار البركة وحمدي ولد الرشيد، أن منصب الأمين العام أصبح محسوما نهائيا لصالح نزار البركة، يراهن عدد من أتباع حميد شباط على مناورات اللحظة الأخيرة من أجل قلب الطاولة، و”اختطاف” منصب الأمين العام.
الرهان على “ولاد الحزب”، مقولة وجدت لها صدى داخل صفوف أعضاء المجلس الوطني، وهو “برلمان الحزب” الذي سيقرر في الأمين العام وفي أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث يعتبر الكثيرون من أعضاء المجلس الوطني أن الأولوية في الوصول إلى اللجنة التنفيذية يجب أن تكون لمن تدرجوا داخل هيئات وأجهزة الحزب، وليس للطارئين الذين لا تحركهم سوى مصالحهم، حسب قولهم.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…