خصص حسن أوريد، مقاله الأخير بمجلة “زمان” لسؤال الأخلاق. ورصد فيه مجموعة من الحالات التي قال إنها “تنبئ بتحلل القيم وتفسخ القواعد الناظمة للمجتمع، ليس فقط لدى الفئات الشعبية، بل لدى نخبته المثقفة، وطبقته السياسية”.

وقال أوريد في المقال المعنون بـ”إنما الأمم الأخلاق ما بقيت” إن الجواب الذي يعفينا من كل جهد، قد يكون هو الدفع بالتربية. قبل أن يستدرك: “ولكن التربية لا يمكن أن تقوم من دون فهم لواقع، أو نقطة انطلاق والتطلع لهدف أو مشروع، أو نقطة وصول، أو طموح جماعي”.

ويتابع أوريد: “لا يمكن أن نعفي أنفسنا من هذا السؤال الذي لا يحبه بعض السياسيين، “من نحن، وما الذي نريده”…

مضيفا: “تابعت الندوة الصحافية لمسؤول قطاع التربية لبداية الموسم المدرسي (يقصد الوزير محمد حصاد) وقد اعتبر مسؤولية قطاعه في “نصبغو الشراجم، والحيوط ونوفرو البنية التحتية، و”أن للي ما عجباتوش مدرسة يبدلها…”، هو جواب –يقول أوريد- يليق بما كان يسمّى مع طفرة الليبرالية الجديدة، بالدولة الميسرة، ولكن الغربيين أنفسهم يعترفون بأن الأدواء التي يعرفها الغرب ناجمة عن جموح الليبرالية الجديدة”.

 

التعليقات على أوريد ينتقد حصّاد على ليبرالية “صبغ الشراجم والحيوط” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…