في الوقت الذي اعتبر العديدون أن رئاسة محمد ولد الرشيد، نجل حمدي ولد الرشيد، للجنة التنظيم، كان ناجحا وجعل مؤتمر حزب الاستقلال يضاهي كبرى المؤتمرات الحزبية في العالم، عاب آخرون تركيزه على “الفخفخة” وإغفال أمور جوهرية، منها “استقدام فرق حراسة خاصة لا تعرف قياديي الحزب وتتعامل معهم بجفاء ولا مبالاة بل أحيانا بعنف مثلما حدث مع سعد العلمي وبنجلون اللذين تعرضا للدفع” يقول قيادي كبير في الحزب.
مضيفا أن إعداد “البادجات” وتسليمهم للمؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني عرف ارتباكا كبيرا وكاد أن يشعل معركة بين الطرفين المتنازعين، خصوصا عندما شوهد عبد الصمد قيوح وهو يتجاوز أعضاء المجلس الوطني المجمعين حول بوابة القاعة التي كان منتظرا أن تشهد انتخاب الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية، حيث تجاوز قيوح المتجمهرين وعاد محملا بعدد من البادجات وزعها على المحسوبين عليه، ما أثار غضب باقي أعضاء المجلس الوطني.
وفِي موضوع البادجات دأئمة، فقد “عرفت أخطاء في قلب الصور والأسماء وخلطها، بحيث أن القيادي الاستقلالي والوزير والسفير السابق سعد الدين العلمي، تسلم “بادج” يحمل صورته واسم أحمد خليل بوستة، نجل الراحل امحمد بوستة، ومثل هذه الأخطاء تكررت مرارا” يقول مصدرنا القيادي.
المصدر أضاف أن “تجول حمدي ولد الرشيد وسط قاعة المؤتمر،محاطا بحراس خاصين “كاردكورات”،خلف استياء كبيرا وسط “الاستقلاليين الحقيقيين” الذين لم يسبق لهم أن رأوْا علال الفاسي أو امحمد بوستة أو عباس الفاسي أو أي قيادي آخر بهذا الشكل الذي يعطي انطباعا بأم المؤتمر غير آمن”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…