يواصل محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) قراءاته للمتن الإسلامي بعقلانية صادمة لأصدقاء الأمس من السلفيين المنغلقين. آخر ما قام به رفيقي هو تقديمه قراءة نقدية في الحديث الوارد في “صحيح البخاري” (لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة).
هذه المرة اختار أبو حفص أسلوب السخرية لنقد هذا الحديث النبوي، حين قال: هل نصدق ما يراد لنا أن نفهم من حديث “لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”، أم نصدق الواقع الذي نراه مع ميركل وما حققته لوطنها خلال ثلاث ولايات واستحقت معه الرابعة؟ فهل الحديث لم يقله النبي عليه السلام، علما أنه في البخاري؟ أم أن فلاح ميركل في سياسة قومها أكذوبة ومؤامرة صهيونية ماسونية عالمية لتدمير الإسلام وتكذيب نبي الإسلام؟
مضيفا بنفس النفس الصوفي: “ممكن ربما ألمانيا كلها أكذوبة من خيال أعداء الدين تشكيكنا في مقدساتنا وصرفنا عن دراسة العلم الشرعي”؟
وتابع أبو حفص تدوينته: “متى نصالح بين الفكرة والواقع؟ متى نعترف أن كثيرا من النصوص، حتى وإن صحت، فهي ليست لنا ولا لواقعنا ولا حلا لمشكلاتنا؟ متى نتأكد من أن كثيرا من النصوص لها سياقاتها الخاصة وظروفها وأسباب نزولها، التي تجعلها قاصرة عليها، فلا تصلح لأن تكون حكما فوقيا على طول الزمان والمكان؟…
عموما- يقول أبو حفص- هنيئا للألمان بميركل.. المرأة التي أفلح قومها حين ولوا عليهم امرأة…
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…