حل وفد من البرلمان التشيكي منتصف هذا الأسبوع ببلادنا قبل أن يغادرها غاضبا احتجاجا على اللا مبالاة التي ووجه بها من طرف المسؤولين المغاربة.
الوفد التشيكي الذي ترأسه وزير داخلية سابق ورئيس لجنة الخارجية بالبرلمان طلب لقاء مع وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت أو الوزير المنتدب في هذه الوزارة نور الدين بوطيب بعد أن تعذر عليه لقاء مسؤول في الجيش المغربي.
إدارة مجلس المستشارين قضت النهار كله في إجراء المكالمات الهاتفية لعلها تربط الاتصال بأحد المسؤولين في وزارة لفتيت، غير أنها فشلت في هذه “المهمة” لأن الكاتب العام لهذه الوزارة السي محمد فوزي لم يكلف نفسه عناء الرد عن المكالمات والرسائل الإلكترونية التي توصل بها عبر هاتفه.
وحتى عندما رد مسؤول في الوزارة عن الاتصالات المتكررة لإدارة مجلس المستشارين فإنه اكتفى بالقول إنه غير معني بمثل هذه الملفات وأن الوزيرين معا لا يمكنهما لقاء الوفد التشيكي لأنهما يوجدان حاليا في مهمة بمدينة الداخلة.
وهكذا غادر الوفد التشيكي بلادنا دون أن يلتقي وزير داخليتنا ولا أي مسؤول مغربي آخر، بل إن التشيكيين عادوا بنظرة سيئة عن مغرب لم يكرم نزلهم الكرم اللازم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…