عبرت ياسمينة بادو القيادية في حزب الاستقلال والوزيرة السابقة في الصحة عن استيائها العميق من “التصريحات” التي قال فيها حميد شباط في حوار بعدد اليوم من جريدة “المساء”: “إن قياديين استقلاليين ضمنهم ياسمينة بادو كانوا يجتمعون ببيت عزيز أخنوش للتآمر عليه وأن وزير الداخلية وقتها محمد حصاد كان يتصل بهم علانية”.
ياسمينة وصفت تصريحات شباط هذه ب”الطائشة والمرفوضة والعارية من الصحة” مشددة في اتصال مع موقع “الأول” على أن “شباط لم يعد يكذب على الأموات بل أصبح يكذب حتى الأحياء”.
وقالت ياسمينة إنها لا تتذكر أنها تكلمت يوما ما مع عزيز أخنوش حتى عبر الهاتف فأحرى أن تجتمع في منزله للتآمر على حزب لم تعرف غيره من الأحزاب منذ أن كانت طفلة صغيرة قبل أن تتابع ساخرة من تصريحات شباط قائلة “ثم إن الاجتماع في منزل عزيز أخنوش يتطلب أولا أن أعرف أين يوجد هذا المنزل لأني والله يشهد لا أعرف أين يسكن السي عزيز أخنوش”.
واستغربت ياسمينة كيف أن شباط لم يسبق له في أي مناسبة من المناسبات أن كشف لقيادة حزب الاستقلال أن عزيز أخنوش اتصل به وطلب منه ألا يدخل في أي تحالف حكومي يقوده عبد الإله بنكيران، مؤكدة على أنهم في الحزب فوجئوا بهذا الكلام الذي يسمعونه لأول مرة بعد أن فات الأوان.
وقالت ياسمينة إن شباط كان أمينا عاما للحزب وهو الذي كان يفاوض باسمه ولم يكن له حلفاء قارون، فمرة مع البام ومرة مع البيجيدي، مضيفة أن شباط مسؤول عن هذه الانتكاسة التي عرفها الحزب في عهده، وعليه الآن أن يعترف بمسؤوليته عن هذا المأزق الذي قادنا إليه عوض أن يدعي بطولة وهمية في الوقت بدل الضائع.
وأوضحت ياسمينة أنها مع حق شباط في الترشح للأمانة العامة للحزب لكن ليس بهذه الحصيلة الكارثية على أكثر من مستوى وليس بهذه الاتهامات التي تسيء للحزب وللعمل السياسي السليم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…