كما كتب “الأول” صباح أمس الثلاثاء عن أن محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، جعل من مروره في برنامج “ضيف الأولى” حملة انتخابية سابقة لأوانها لخلافة ادريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي، خصوصا مع تنامي الحديث عن إمكانية إبعاد لشكر قبل الأوان، وأن لشكر يدعم بنعبد القادر في هذا المسعى ضدا على طموح الحبيب المالكي وبنعتيق، لكون بنعبد القادر “على قد يديه” تقول مصادر “الأول” وسيسمح للشكر بالتحكم في الحزب.
هذا الأمر كان واضحا مساء أمس، حين حضر بنعبد القادر مدعوما بادريس لشكر، فيما غاب عن بلاطو “ضيف الأولى” كل من الحبيب المالكي وعبد الكريم بنعتيق، وكل المحسوبين عليهما، بالرغم من أن بنعبد القادر وجه الدعوة لكل أعضاء المكتب السياسي، يوم الاثنين خلال اجتماع المكتب لسياسي. وبالرغم من أن بنعبد القادر اتصل بكل كتاب الأقاليم طالبا منهم الحضور للبلاطو ومؤكدا لهم بأنه سيتدبر أمر مبيتهم، إلا أنه لم يحضر معه سوى 4 كتاب إقليميين.
بعد نهاية البرنامج شوهد ادريس لشكر وهو يحاول أن ينفي لمن تحلق حوله من الاتحاديين ما نشره “الأول” عن كونه وصف في آخر اجتماع للمكتب السياسي، المرشحين الاتحاديين المتطوعين نضاليا للانتخابات في الدوائر التي لا حظوظ كبيرة للاتحاد الاشتراكي فيها ب”النصابة”. بعض أعضاء المكتب السياسي الذين استمعوا إليه وهو يقول هذا الكلام، ذهلوا أمس عندما سمعوه وهو ينفي ذلك.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…