للعام الثاني، يشارك القاضي المعزول محمد الهيني في حفل الإنسانية الذي تنظمه كل سنة جريدة الحزب الشيوعي الفرنسي “l’humanité” في باريس.
وإذا كانت مشاركته السنة الفارطة قد أثارت استياءا كبيرا، حينما ظهر يحمل لافتة تحمل اسم وصورة عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، باعتباره متورطا في قضية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد، رغم أن هيئة الانصاف والمصالحة برأته وعوضته. وهي اللافتة التي ستحملها لاحقا جمعية مدعومة من إلياس العماري في مسيرة ولد زروال بالدار البيضاء، الشي الذي عابه الكثير من الحقوقيين واليساريين قبل الإسلاميين، على الهيني باعتباره قاضيا نزيها ومثقفا كان يجدر به أن يتجنب توظيفه في صراع سياسي قذر.
هذه السنة شوهد الهيني أيضا في أروقة حفل الإنسانية حيث التقط صورا مع معارضين راديكاليين للنظام المغربي، منهم معاذ الحاقد، مغني “الراب” اللاجئ السياسي ببلجيكا.
مصادر “الأول” قالت إن الهيني ومنذ أن كان طالبا، كان يحمل قناعات يسارية علمانية، حافظ عليها حتى عندما كان قاضيا يصدر أحكامه “باسم جلالة الملك”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…