عاد الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم” لتسليط الضوء على ما حدث يوم 8 أكتوبر 2016، بمنزل ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بين إلياس العماري وحميد شباط، وأصبح يُصطلح عليه “مؤامرة 8 أكتوبر”، مقدما تفصيلا غير معروف بخصوص من كان مرشحا لتعويض بنكيران في حالة نجحت “المؤامرة”.
وقال بوعشرين في افتتاحيته لعدد غد الأربعاء، إن شباط بعدما هوى من كرسي عمادة فاس في 2015 فهم الرسالة: “هناك فيلم واحد بطله هو البام والباقي كلهم كومبارس”.
مضيفا: عندما تجدد سيناريو فيلم 2016، الذي كان يرمي إلى جمع توقيعات كل الأحزاب الرافضة للتحالف مع بنكيران في منزل ادريس لشكر، سأل شباط إلياس العماري قائلا: “إذا لم يكن بنكيران هو رئيس الحكومة فمن سيكون البديل؟”، فردّ إلياس العماري -والعهدة على من حضر اللقاء وسرب تفاصيله إلى الصحافة- مشيرا بأصبعه إلى نفسه. هنا ثار شباط وقلب الطاولة، وخرج غاضبا من بيت لشكر في الكيلومتر التاسع بطريق زعير إلى منزل الراحل امحمد بوستة في السويسي، وحكى له ما دار، وانتهى اللقاء بين الأمين العام والزعيم إلى رفض تخلي الاستقلال عن التحالف مع بنكيران، والحفاظ على استقلالية الحزب وعدم الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب مع البام ومن يرعاه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…