بعد إشرافها على مؤتمر مولاي رشيد بالدار البيضاء، الذي تبادل خلاله الإخوة الأعداء الضرب والجرح والسب وعض الكلاب، ونالت منه بدورها تعنيفا و”تشنيفا” لسمعها بكلام نابي ساقط، عادت ياسمينة بادو قبل قليل للإشراف على مؤتمر الحي الحسني، الذي فشلت في إنجاح أشغاله وانتخاب مؤتمرين عنه للمؤتمر الوطني القادم.
فبعد أن رفض الموالون للعربي القباج، الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بالحي الحسني، شروط ابراهيم زريق كاتب فرع الحي الحسني، بقي زريق متشبثا بشروطه ومنها انتخاب صديقه عبد السلام رشاد، المتواجد حاليا في الحج، عضوا بالمجلس الوطني، وهو ما رفضه القباج ومن معه، لينتهي المؤتمر إلى فشل بعد انسحاب ياسمينة بادو.
مصادر “الأول” قالت إن ياسمينة تجتمع في هذه الأثناء بكل من زريق المقرب منها، والذي ترشح في آخر انتخابات جماعية بلون الاتحاد الدستوري، قبل أن يعود لصفوف حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر 2016، وأيضا بالقباج الذي كان محسوبا على شباط، وكذا بالمفتش الاقليمي للحزب المهدي العثماني، في محاولة لإيجاد مخرج وحل لاستئناف أشغال المؤتمر.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…