ما زالت طريقة تشكل حكومة سعد العثماني تثير الجدل داخل حزب العدالة والتنمية، الذي بات واضحا الآن أن به تياران وتوجهان مختلفان في العديد من القضايا التي تمتد من تاريخ تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة بدل عبد الإله بنكيران، وتلقي بكلكلها إلى ما بعد المؤتمر القادم للحزب.
فقد أكدت مصادر مطلعة من داخل “البيجيدي” أن المقربين من عبد الإله بنكيران يعتبرون أن جهات في الدولة استغلت لحظة تشكيل حكومة العثماني لفرض مجموعة من الأسماء بنية مسبقة لإظهار أن حزب بنكيران لم يعد مستقلا في قراراته الداخلية، وأن هذه الجهات لم تكتف فقط بفرض أحزاب وشخصيات تقنوقراطية من خارج البيجيدي على العثماني، بل حتى من داخل حزبه.
مضيفة أن العثماني لم يقدم اسم لحسن الداودي ضمن مرشحي العدالة والتنمية للاستوزار، قبل أن يفاجأ بالديوان الملكي يفرضه ضمن اللائحة التي سلمت له، فقبلها.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…