بعد الضجة التي خلفها الإعلان عن حوار بين شخصيات إسلامية وأخرى علمانية بما فيها مجموعة من الأسماء المغربية المعروفة في المغرب، برعاية منظمة سويسرية تدعى مؤسسة قرطبة، خصوصا بعد ورود أسماء مثل نبيلة منيب الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد التي أعلنت ما من مرة رفضها الجلوس أو التعامل مع الإسلاميين، خرج عبد الوهاب رفيقي “أبو حفص”، مقدما توضيحاته بخصوص وقوف تركيا وقطر وراء هذا الحوار الذي جرى قبل أيام في سويسرا.
وقال أبو حفص في تدوينة له على الفايسبوك: “للتوضيح فقط: منظمة قرطبة للحوار بجنيف والتي رعت الحوار المعلوم أشارك في مؤتمراتها وحواراتها، وورشاتها منذ خمس سنوات، وليس لها أي ارتباط بتركيا أو قطر، ولا علاقة لها بحركة الإخوان المسلمين، بل هي ممولة من وزارة الخارجية السويسرية.
وتابع رفقي: “وتشتغل على كل ملفات النزاع ذات البعد الديني في إطار سياسة سويسرا للتخفيف من التوترات في العالم، وتستدعي لورشاتها كل الأطراف دون تمييز أو تغليب، وتسعى لتقريب وجهات النظر في مختلف المواضيع، واختيار اسطنبول أو الدوحة للاجتماع هو لأسباب لوجيستيكية محضة ولا وجود لأي رعاية للدولتين بل لا وجود لأي تمثيلية لهما بالورشات.”
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …