قال الدكتور المختار بنعبدلاوي رئيس مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية، “تفاجأت بفحوى التصريح الصادر عن السيدة نبيلة منيب، في حوارها مع موقع “أنفاس بريس”، والذي نسبت لي فيه قولي لها، بعد الكلمة التي ألقتها: “إن كلامكِ لم يرق الإسلاميين.. ولو أنهم كانوا يمتلكون الكلاشنكوف لما ترددوا لحظة واحدة في اغتيالك خلال نفس اليوم”، وذلك خلال انعقاد ندوة قرطبة في تونس سنة 2012”.
واضاف بنعبدلاوي في بيان توضيحي تلقى “الاول” نسخة منه، “أنا لا أستسيغ عادة الدخول في مساجلات مجانية لا طائل من ورائها إلا تبادل الاتهامات، لا سيما مع سيدة على رأس منظمة أكن لها كل التقدير، ولكن وبما أن السكوت يعني تأكيد هذا الادعاء، فإنه لا محيد لي من بيان حقيقة الأمر:

أولا: أنا لم أُسَتدع، ولم أشارك في لقاء تركيا الذي كان موضوع الحوار، أما اللقاء الذي أشارت إليه السيدة نبيلة منيب، والذي حضرناه سويا، فقد انعقد في تونس في سنة 2012، ولم يكن موضوعه الحوار العلماني / الإسلامي.

ثانيا: أنا على قناعة، وعلى خلاف ما تراه السيدة نبيلة منيب، بحيوية الحوار بين جميع المكونات الثقافية والدينية والسياسية المغربية، لأنه، وبكل بساطة، لا أحد من هذه المكونات يملك من المشروعية ما يخوله إقصاء الآخر، وسوف أشارك مستقبلا في مثل هذا اللقاءات كلما سنحت لي الفرصة، وكلما تبين لي أنها خطوة نحو المزيد من الانفتاح، والاستقرار، وتعزيز دولة القانون، والثقافة الديمقراطية”.

وختم الأستاذ الجامعي بكلية الاداب بنمسيك والمناضل الاتحادي السابق قوله، “أخيرا، ومع نفيي المطلق لادعاءات السيدة منيب، ولاعتبارات أخلاقية، أُذكرها بأن ملتقيات منتدى قرطبة تتم عادة وفق معايير شاتوم هاوس التي تبيح نشر التصورات والأفكار المتداولة، ولكنها تحظر الإشارة إلى أصحابها بالأسماء”.

 

التعليقات على بنعبدلاوي يكذّب منيب: لم أقل “لو كان الإسلاميون يملكون كلاشينكوف لقاموا باغتيالك” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

المحامون يردون على وهبي: نحن مستعدون للحوار

عبر مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن استعداده للتجاوب مع كل مبادرات الوساطة من أجل ال…