جمال ولاد عبد النبي، شاب في 18 من العمر، ينحدر من مدينة بني بوعياش إقليم الحسيمة بالريف، حكم عليه أمس الثلاثاء من قبل محكمة الحسيمة ب20 سنة سجناً، بعد اعتقاله أربع أيام فقط قبل عيد الفطر الماضي.
“لقد تأثرنا كثيراً بهذا الحكم الذي لم نتوقعه ولم يتوقعه أحد من الجيران وأصدقاء العائلة، أخي صغير السن كان ينوي الهجرة إلى أوروبا بعدما لم يستطع إكمال دراسته، حيث انقطع عن الدراسة بعد السنة السادسة ابتدائي”، يحكي أخوه مراد ولاد عبد النبي.
وقال مراد لـ”الأول”، “أبي لم يتقبل الحكم وأصابته هستيريا داخل المحكمة وخاطب القاضي قائلاً: ابني لم يقتل.. لم يسرق.. ابني كان يطالب بحقوقه لماذا تحكمون عليه ب20 سنة سجناً”، وتابع مراد “إننا لا زلنا تحث وقع الصدمة حتى أخي جمال اتصل بي من السجن في الحسيمة، صباح اليوم الأربعاء على ساعة الثامنة، وقال لي أنه لم ينم طيلة الليلة الماضية، مؤكداً أنه كان ضحية أحد رجال الأمن الذي كان يهدده حتى قبل الاعتقال والذي تكلف بإنجاز المحضر الذي اعتمد عليه القاضي”.
وأضاف أخ المعتقل جمال ولاد عبد النبي، “أخي أيقضوه على الساعة السادسة صباحاً وطلبوا منه أن يوقع على محضر التحقيق معه وأخبروه أنه سيأتي والده ليخرجه إلا أنه تفاجأ بنقله إلى السجن، عوض منزل عائلته”.
وبخصوص التهم التي وجهت له وتم الحكم عليه بها قال أخ المعتقل جمال، إن “أخي حوكم بتهم خطيرة بينها إحراق منشأة أمنية، وقطع الطريق والتجمهر المسلح..، بينما هو لم يشارك في العديد من المسيرات، بحكم أنه كان يسكن ببني بوعياش وأغلب التظاهرات تكون في الحسيمة وحتى بالنسبة للمنشأة الأمنية التي تم إحراقها في إمزورن، أخي لم يكن هناك في ذلك اليوم بل كان في المنزل”. يقول أخ جمال.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …