لم يفوت الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، الفرصة للرد على افتتاحية للصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم” تحدث فيها عن أن الإسلاميين لا زالوا لا يفرقون بين الدعوي والسياسي، الذين يوجدان -حسب بوعشرين- على طرفي نقيض.
وقال يتيم إن “هناك قواسم منهجية تحكمهم العمل الدعوي والعمل السياسي، وقواعد مشتركة تحكم الاجتماع البشري عموما وتحكم الإصلاح أكان إصلاحا دينيا أداته ووسيلته هي الدعوة أو الخطاب الدعوي أو كان إصلاحا اجتماعيا اقتصاديا أو كان إصلاحا سياسيا ؟؟ ومن التعسف إقامة التقابل الحدي الذي ذهب إليه السيد توفيق بوعشرين بين الدعوة والسياسة”.
مضيفا: “ومن هذه القواسم المنهجية في الإصلاح ما نسميه نحن بـ” التدرج” وما يسميه الماركسيون بـ” التراكم”، و أن التغيير والإصلاح للمجتمعات لا يتم من خلال القطائع وإنه لا يوحد تطور المجتمعات يسير وفق تطور لولبي، وإنه لم تحث خلال التاريخ كله ثورة خالصة قطعت مع الماضي، وأن كل ثورة تستدعي ثورة مضادة وكل إصلاح يستدعي نقيضه إلى أن تقوم الساعة. !!
وتابع يتيم: ” ليس صحيحا أو مسلما بإطلاق أن الأصل في السياسة هو سوء الظن وسوء النية في فرقاء العمل السياسي، وليس صحيحا أن الأصل دائماً في الدعوة هو حسن الظن”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…