نفى الناشط الحقوقي صمد عياش أن يكون قد طلب اللجوء السياسي إلى أي بلد إسكندينافي، كما نشرت ذلك العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وقال عياش، في اتصال بموقع “الأول” من خارج المغرب: “أود أن أكد لكم، بأنني، شخصيا، لم أطلب اللجوء السياسي في أي بلد اسكندينافي، كما أوردت ذلك عدد من وكالات الأنباء والجرائد والمواقع التي لم تحاول حتى الإتصال ب، لتتأكد من الخبر” وأضاف: “اطلعت على خبر طلبي اللجوء السياسي ببلدان اسكندنافية كباقي القراء والمواطنين، وأنا لا أعرف مصدر هذا الخبر، إلا أنني أؤكد أن المعطيات التي أوردتها الوكالة الاسبانية لا أساس لها من الصحة، لكن على كل حال سأظل متشبثا بالمطالبة بالديمقراطية وبالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة، تشبثي بعدالة قضيتي، ولن أتنازل قيد أنملة عن حريتي في البلد الذي أريده مغربا آخرا غير الذي نعيش مرارته كل يوم”. وقال عياش بأن “اللجوء السياسي عاد إلى المغرب بعد 20 فبراير 2011، خصوصا بعد الضغط المتزايد على المعارضة و الصحافيين والنشطاء والقضاة المستقلين، من طرف نظام قمعي يستعمل شتى الأساليب لتصفية الحسابات وإعادة موازين القوى لصالحه بعد أن فقدها سنة 2011، نظام لا يترك لك مجالا للتنفس في بلدك، تعيش مراقبا على مدار الساعة، تظل معتقلا في حالة سراح بسبب مواقفك السياسية وكتاباتك، ما قد يدفعك للمغادرة التي لا يمكن أن تكون نوعا من المقاومة في ظروف مثل هذه”. وأكد عياش بأنه يمضي حاليا فترة خارج البلاد “لأسباب مهنية وسياسية لأني مقتنع أيضا أنني غير مرحب بي في المغرب بعدما اتهمتني الدولة بتهديد أمنها الداخلي، وتزايدت وتيرة الحصار على تحركاتي واتصالاتي وأنشطتي داخل المغرب”

التعليقات على الناشط صمد عياش ينفي طلبه اللجوء السياسي إلى بلد اسكندنافي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

وهبي: ستتم صياغة مدونة الأسرة بعبارات حديثة واستبدال بعض المصطلحات تعتبرها المرأة إهانة كـ”المتعة”