كسر الملك محمد السادس أفق الانتظارات التي عقدها عدد من المتتبعين على الخطاب الذي ألقاه قبل قليل بمناسبة الذكرى 64 لثورة الملك والشعب، عندما تجنب الحديث عن الواقع السياسي والاقتصادي الاجتماعي بالمغرب.
ففي الوقت الذي كان أغلب المتتبعين يتوقعون أن يكون خطاب ثورة الملك ولشعب إجابة وتتميما لخطاب العرش الأخير، ويقدم الملك مقترحات وأجوبة على الإشكالات والاختلالات التي طرحها في خطاب العرش، أو يعلن عن إجراءات عقابية تصب في اتجاه ربط المسؤولية بالمحاسبة التي أكد في خطاب العرش على أنه آن الأوان لتنزيلها، حاد الخطاب عن كل التوقعات، كما لم يحمل أي جديد للاحتقان الحاصل في منطقة الريف.
الخطاي الذي خصصه الملك لإفريقيا، التي غابت عن خطاب العرش الأخير، حمل كعادة الخطابات الملكية للسنوات الأخيرة، نفسا نقديا، وجهه إلى خصوم الوحدة الترابية للمغرب، بطريقة لبقة، عندما قال إن “من أهمل إفريقيا فهذه مشكلة تخصه هو”، دون أن ينسى تقديم الشكر حتى للدول التي كانت شد عودة المغرب للحضن الإفريقي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…