علم موقع “الأول”، أن ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف”، والمعتقل بسجن عكاشة لا يتواصل مع باقي معتقلي “حراك الريف” المتواجدين في الجناح 8 إلا حين يكون متوجها للاستحمام، حيث يمر قريبا من زنازن رفاقه ويتبادل معهم التحايا ويمازحهم ويمازحونه باللهجة الريفية، وذلك لعدم تمكنه من ملاقاتهم في أوقات الاستراحة أو في أوقات زيارة العائلات.
كما أفاد مصدر مقرب من عائلة ناصر الزفزافي بأن الأخير علق على الأخبار المتداولة بخصوص ملتمسات النيابة العامة المتعلقة بمتابعته وفق الفصلين 201 و 202 من القانون الجنائي، اللذين يتضمنان عقوبات قاسية تصل إلى الإعدام، “أنه في انتظار قرار قاضي التحقيق فإنه متشبت ببراءته وبراءة باقي رفاقه، وأنه مستعد لدفع ضريبة النضال من أجل الحقوق العادلة التي رفعها الحراك الشعبي، ولا يخاف أي حكم سيصدر في حقه، وأنه كان مدركا خلال قيادته للحراك الشعبي بأنه يمكن أن يعتقل في أي لحظة، مؤكدا أنه مرتاح الضمير لأنه لم يخن ولم يساوم، متمنيا في الوقت ذاته أن تصحح الدولة أخطاءها بخصوص ما يقع في الريف لمصلحة الجميع.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…