بعد الخبر الذي نشره مجموعة من الاتحاديين الغاضبين على ادريس لشكر في مواقع التواصل الاجتماعي عن أن محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، سوف يعين الحسن لشكر، نجل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، مديرا لديوانه، أكد مصدر جد مقرب من لشكر أن الخبر عار من الصحة.

وأضاف المصدر أن الخبر/ الإشاعة انتشر بعد أن زار الحسن لشكر، قبل حوالي أسبوع، مكتب بنعبد القادر بالوزارة، ومكث رفقته وقتا ليس بالقصير، وهو الأمر الذي أوله البعض، دون معطيات، بأن نجل لشكر سيشغل المنصب الفارغ لمدير ديوان وزارة بنعبد القادر.

وتابعت المصادر أن لشكر “رفض وضع ابنه ضمن لائحة الشباب للبرلمان، فكيف يقبل أن يتم تعيينه في منصب يعرف أنه سيثير عليه الكثير من القيل والقال، هو في غنى عنه؟”.

مؤكدة أن الحسن لشكر يُسير فندقا في ملكية أمه، ورثته عن والدها، كما أنه يتابع دراسته في القانون بهدف الاشتغال في المحاماة بمكتب والده.

يذكر أن الحسن لشكر حاصل على دبلوم مهندس من إحدى المعاهد بكندا، وكان قد افتتح شركة صغيرة لبيع الأجهزة الالكترونية.