نشطاء يحذرون من تكرار فاجعة الطفلة “إيديا” بتنغير ويهددون بالتصعيد

شيماء الزان*

‎عبرت لجنة الحراك الاجتماعي بتنغير، عن استنكارها للوضع الذي يعاني منه القطاع الصحي بالمدينة، واصفةً ذلك بـ”نقص في الخدمات الصحية، والسلوكات السلبية لموظفي وأطر مستشفيات تنغير و الرشيدية، تجاه المرضى الذين يتعرضون لسوء المعاملة يوميا و لإهمال مفرط و التقصير في الخدمة مع المرضى وهو ما يجعل هذا السلوك ممنهجا و غير سليم”.

وجاء في بلاغ لجنة الحراك الاجتماعي الصادر أمس الأحد، والذي توصل الأول بنسخة منه أن، “اللجنة تستقبل شكايات بشكل كثيف و يومي عما يتعرض له المواطنون و المواطنات والمرضى الذين ينتقلون من تنغير متجهين الى مدينة الرشيدية للعلاج و تلقي الإسعافات الأولية، و ينتهي بهم المطاف بمثل وضعية الطفلة إيديا فخر الدين التي توفيت بسبب الإهمال و التقصير في مرضها منذ أربعة أشهر”.

مضيفاً، “أمام تجاهل المسؤولين و استصغارهم للأمر و عدم قيامهم بمهامهم الواجبة، وخصوصا الوزارة المسؤولة عن القطاع العمومي، من أجل إيقاف نزيف الأرواح الأبرياء وكرامة المواطنين المستهترة بمنطقتنا تنغير، فإن هذه اللجنة بالمنطقة لازالت تدرس أشكال نضالية تصعيدية إقليمية وجهوية، وسنحدد الزمان و المكان لهذه الأشكال النضالية بعد انتهاء المشاورات و المنهجيات لذلك وتلقي بعض المقترحات لوضع مشاريع مستقبلية من كل المناضلين و المناضلات، إلى حدود 30 غشت.

* صحافية متدربة