لا أدري لماذا يصر بعض منا في العدالة والتنمية قيادة وقواعد على انكار وجود تيار للاستوزار وتيار أو تيارات أخرى داخل الحزب… الواقع أن هناك منا من لم يعد يرى موجبا للبقاء في الحزب الا من خلال البقاء في الحكومة وفي الوزارة، ومؤكد أن منا من يرى أنه الأحق والاصلح “ليجعل على خزائن الأرض” إما لسبقيته أو لسنه أو لكفاءة يعتقدها فيه لا في غيره”… هذا ما كتبه حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في تدوينة على الفايسبوك، ردا على عبد العزيز الرباح الذي خرج كعادته يمسح “التناقضات” التي يعيشها حزبه في الصحافة معتبرا أنها تتقول عليه، حين قال في تدوينة له:
“تيار الاستوزار
بعض الصحافة كل يوم هي في شأن . لا تصدقوها.
بالأمس الصقور ضد الحمائم
وقيادات ضد قيادات
ومن كان مع أصبح ضد
ومن كان ضد تحول إلى مقرب
اليوم نكتة جديدة:
تيار غير المستوزرين ضد تيار الاستوزار”. (
من جهته، انضاف عبد العلي حامي الدين إلى إعضاء الحزب البارزين الذين اعتذروا لضيوف شبيبة العدالة والتنمية، من اليساريين، عن زلقة الوزير البيجيدي محمد يتيم.
وكتب حامي الدين تدوينة قال فيها: “حسن طارق ولطيفة البوحسيني وَعَبد الصمد بلكبير ومصطفى اليحياوي أصدقاء أعزاء أعرف بعضهم منذ أكثر من عقدين من الزمان، وجمعتني مع بعضهم الآخر رحاب الجامعة وحوارات فكرية وسياسية داخل المغرب وخارجه..
هم وغيرهم من أبناء اليسار المغربي الحقيقي ملكيون حتى النخاع وديموقراطيون حتى النخاع، ووطنيون حتى النخاع ومن يريد أن يصورهم كمنظرين للصدام مع الملكية فهو بالتأكيد لا يعرفهم جيدا أو تعوزه الحجة ليدافع عن رأيه، فيلجأ لنظرية الشيطنة هروبا من النقاش الحقيقي..
هؤلاء الأصدقاء وغيرهم كثير يناضلون من أجل زواج سعيد بين الملكية والديموقراطية في إطار توافق وطني حقيقي، وهي عقدة التحول الديموقراطي في المغرب التي يلتقي حول تفكيكها جميع الديموقراطيين بغض النظر عن مشاربهم الفكرية.
في هذا السياق من المفيد أن يعود أبناء العدالة والتنمية إلى مراجعة مذكرة الحزب حول الإصلاحات الدستورية التي وضعها أمام لجنة عبد اللطيف المنوني، والتي طالب فيها بشكل واضح بملكية ديموقراطية..
مشروع العدالة والتنمية الحقيقي هو خيمة كبيرة تجمع كل المناضلين الوطنيين من أجل الديموقراطية الحقيقية بغض النظر عن مشاربهم الفكرية ومرجعياتهم المذهبية.
دفاعا عن المنهج…”.
ألسنا الآن أمام تيار مقابل تيار، حتى لا نقول ضده، أ السي عزيز الرباح.. أم أنك ستخرج لتقول إن الصحافة هي التي كتبت تدوينات حسن حمورو وأمينة ماء العينين وخالد البوقرعي وعبد العلي حامي الدين، وغيرهم كثيرون؟
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…