تعيش بلدية إمزورن في هذه الأثناء تواجدا أمنيا كثيفا في كل أرجائها، ترقبا للمسيرة التي كان من المنتظر أن تنطلق قبل قليل، الشيء الذي جعل من نشطاء يدعون إلى الاحتجاج في الحسيمة بدون إعلان مكان معين وذلك وفق استراتيجية التي أسماها النشطاء “الشن الطن”.
وعلم “الأول أن بعض النشطاء والسكان في إمزورن قرروا عدم الخروج في المسيرة التي كانت مقررة اليوم الأحد وذلك بسبب تخوفهم من المواجهات ومن الاعتقالات التي يمكن أن تطالهم، خصوصا مع انتشار رجال أمن بزي غير رسمي، وكذلك خصوصا بعد اعتقال العديد من المواطنين بالعروي مساء أمس.
يذكر أنه الحراك الشعبي بإمزورن وبالعروي ومناطق أخرى بالريف، قرر الخروج في “مسيرة الوفاء للمعتقلين والشهداء” عقب اعلان وفاة عماد العتابي يوم الثلاثاء 8 غشت.
“قربلة” في لجنة المالية.. “ترمضينة” برلمانية تؤجل اجتماعا حول الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
عاشت لجنة المالية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، واحدة من أكثر الجلسات توترًا في الولاية الب…