قال عبد العالي حامي الدين موجها كلامه إلى عبد العزيز الرباح (دون أن يشير له بالإسم)، إن الرجوع إلى “سياق تشكيل الحكومة في غياب رواية جماعية متفق عليها، لن يسقطنا إلا في روايات فردية غير موضوعية، وفي إعادة تكرار لوقائع منزوعة عن سياقاتها ستدخلنا في سجالات عقيمة”.
وأضاف حامي الدين، في تدوينة نشرها على حسابه على “فيسبوك” معلقا على ما قاله الرباح في لقاء جمعه مساء أمس الجمعة بشبيبة حزبه، في ملتقاها الوطني الثالث عشر بفاس، “على أن معركة الإصلاح الحقيقي، التي يخوضها العدالة والتنمية بمعيّة بعض القوى الديمقراطية في البلد، “في غنى عن أي سجال عقيم”. واسترسل قائلا “ارتقوا يرحمكم الله..”.
وأشارحامي الدين إلى أن بيان المجلس الوطني الأخير عبر فيه أعضاء المجلس عن “قلقهم البالغ من بعض المؤشرات السلبية التي يتعرض لها المسار الديمقراطي في بلادنا، بما في ذلك الاستمرار في إضعاف الأحزاب السياسية وتبخيس دور المؤسسات التمثيلية، ودعوا إلى إطلاق دينامية إصلاحية جديدة تسهم في ترسيخ المسار الديمقراطي وتوسع المشاركة السياسية وتجدد آمال المواطنين في مواصلة الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي عرفت دفعة مقدرة منذ إقرار دستور 2011باعتبارها رصيدا مجتمعيا لم يعد ممكنا التراجع عنه”.
واعتبر حامي الدين أن خلاصات بيان المجلس الوطني الأخير للحزب “هي البوصلة الحقيقية لحزب العدالة والتنمية اليوم، بدل الرجوع إلى سياق تشكيل الحكومة في غياب رواية جماعية داخل العدالة والتنمية”.
المصالح الأمنية بالخميسات توقف متسلق الأسلاك الكهربائية
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، زوال يوم السبت 23 نونبر الجار…