خرج عبد اللطيف بروحو القيادي في حزب العدالة والتنمية، يصرخ عبر تدوينة نشرها قبل لحظات على جداره على فيسبوك، يتساءل من خلالها “أين قيادة الحزب، أتمنى أن تكون الأمانة العامة في مستوى ثقل وعبء المسؤولية، وأتمنى أن تكون واعية بما حدث وبما يمكن أن يحدث وبمدى خطورته على الحزب وعلى المشروع برمته، والأهم أتمنى أن تعود مؤسسات الحزب للاشتغال بشكل طبيعي لأن ذلك يضمن قوة الحزب واستمرار مشروعه”. وهذا نص التدوينة كاملا:
“أين الأمانة العامة للحزب؟؟؟
أين قيادة الحزب؟؟
الأحداث تتوالى، وستتوالى بشكل أكثر حدة بدون شك، ولا نكاد نسمع للأمانة العامة من حسٍّ ولا رأي ولا استشراف لتطورات الوضع السياسي.
دور قيادة الحزب حساس في الوقت الراهن، فيُفترض فيها التتبع الدقيق لما يحدث وما يمكن أن يحدث، ومناقشة الحيثيات والمعطيات التي قد تتوفر لديها ولا نستطيع الاطلاع عليها، ثم اتخاذ المواقف السياسية بعد نقاش عميق…
أو هكذا يُفترض…
لكننا لا نكاد نسمع عنها شيئا، وهذا مؤشر سلبي.
قبل عدة أسابيع تمنيتُ أن يقوم الأخ الأمين العام بعقد اجتماع موسع ومطوّل للأمانة العامة لمناقشة عميقة وهادئة للوضع السياسي، وكان من شأن ذلك أن يجعل قيادة الحزب مواكبة بشكل أفضل للمستجدات.
لكن الآن أصبح هذا الأمر واجبا حتى نطمئن على قيادة الحزب أولا، وعلى انسجامها ثانيا، وعلى استيعابها للوضع السياسي ثالثا.
من واجب الأخ الأمين العام في الوقت الراهن أن يحرص على وحدة الحزب وعلى استيعابه للوضع السياسي في نفس الوقت، وعلى السير الطبيعي لمؤسسات الحزب. وعلى عاتقه عبء ثقيل يتعلق بإيصال الحزب في كامل قوته للمؤتمر الوطني وليس العكس، وأن يحرص أيضا على استمراره كحزب مؤسسات أيضا.
أتمنى أن تكون الأمانة العامة في مستوى ثقل وعبء المسؤولية، وأتمنى أن تكون واعية بما حدث وبما يمكن أن يحدث وبمدى خطورته على الحزب وعلى المشروع برمته، والأهم أتمنى أن تعود مؤسسات الحزب للاشتغال بشكل طبيعي لأن ذلك يضمن قوة الحزب واستمرار مشروعه.
خيرا إن شاء الله”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…