رغم الخطاب الملكي الأخير الذي انتقد أداء الإدارة المغربية، يبدو أن بعض المسؤولين لا زالوا يتعاملون مع مسؤوليتهم باستهتار كبير، وهذا ما حدث بالضبط اليوم بحي الولاء “التشارك” بمنطقة سيدي مومن، حيث قام الحسين الوردي وزير الصحة، على الساعة العاشرة بتدشين مستشفى سيدي مومن بنفس المنطقة، يحتوي على ثلاث مصالح وهي مصلحة المستعجلات، والأطفال والولادة، على أساس أنها مفتوحة في وجه العموم من المواطنين، إلا أنه وبمجرد أن انسحب الوزير ومعه المندوبة الجهوية لوزارة الصحة نبيلة الرميلة، حتى قام المسؤولون عن المستشفى بإغلاق مصلحتي الأطفال والولادة، وأمر الموظفون المسجلون والمعينون بهما بالعمل في مصلحة المستعجلات، مبررين ذلك “صافي داز الوزير ونتما هبطو للمستعجلات”.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأول” أن “المستشفى المعني يتوفر على 40 سرير ولكن مع إغلاق مصلحتي الأطفال والولادة، والاحتفاظ فقط بالمستعجلات يبقى مشلولاً في منطقة شاسعة وبها كثافة سكانية مثل منطقة سيدي مومن”.
مضيفاً أن “الموظفين المعينين بالمصلحتين المغلقتين قسراً ومن دون مبرر، الأطفال والولادة، مستاءون من العمل في غير مكانهم الذي عينوا فيه والمسجلين أمام المندوبة والوزير أنهم يشغلونه”.
كواليس مؤتمر “البيجيدي” المرتقب.. بنكيران يتصدر السباق نحو ولاية ثانية والعثماني يواجه تحدي توضيح موقفه من “التطبيع”
يستعد حزب العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره الوطني التاسع في نهاية شهر أبريل الجاري، في…