أكد مصدر قيادي بحزب لأصالة والمعاصرة، أن إلياس العماري، “الأمين العام للحزب”، أطلع دائرة مصغرة منه، قبل ثلاثة أيام من إعلان استقالته رسميا، عن نيته التخلي عن منصبه، مؤكدا لهم بأنه لن يستسلم لأي قرار رافض لاستقالته،
وأضافت المصادر أن الأسباب التي برر بها العماري قرار استقالته للدائرة الصغيرة المقربة منه هي نفس المبررات التي قدمها مساء أمس الاثنين للمكتب السياسي: إعطاء فرصة للأجيال الصاعدة لقيادة “البام”. ورغبته في التفرغ أكثر للجهة.
مصدر آخر اعتبر أن “الضربات الداخلية والخارجية التي أصبح يتلقاها إلياس بعد نتائج 7 أكتوبر، وتهميشه لصالح ظهور أخنوش كلاعب لنفس الأدوار التي كان يقوم بها العماري، ثم ربط اسمه وحزبه بما يعرفه الريف من حراك، حيث اختارت جهات عليا مخاطبة الحزب من خلال محمد الشيخ بيد الله، وليس عبر أمينه العام، الذي كان حتى وقت قريب مقربا منها ومهاب الجانب، إضافة إلى ما نشرته الصحافة مؤخرا عن تطاول إلياس على الملك والأميرة لالة سلمى، في مجالس خاصة، والهجوم الذي أصبح يتلقاه من أعضاء المكتب السياسي، الذين أصبحوا مثل ملوك الطوائف،،، كلها مؤشرات كانت دالة على أن إلياس ذاهب لا محالة”.
وذهبت أطراف أخرى إلى “أن الاستقالة جاءت بأوامر من الجهات التي وضعت العماري على رأس الحزب”، مضيفة أن “إلياس لا يملك أن يستقيل دون أن يرجع إلى هذه الجهات، أو يتلقى أوامر منها بالاستقالة”. وتابعت الأطراف نفسها إلى أن “رمي المكتب السياسي الكرة في ملعب المجلس الوطني، ما هو إلا إجراء لإظهار أن الحزب حزب مؤسسات وأن قراراته تتخذ ديمقراطيا”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…