بعد النفس النقدي الذي حملته خطب الملك محمد السادس في الثلاث سنوات الأخيرة، خرجت مجلة “جون أفريك” تقول إن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، احمد اخشيشن يعتبر من ضمن كتبة خطب الملك محمد السادس.
وحسب ما أوردته “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع، فإن اخشيشن كان قد اختفى عن الأنظار بعد ثورات “الربيع العربي” وبعدما أطيح بحكومة عباس الفاسي، إثر انتخابات سابقة لأوانها، قبل أن يعود للظهور و انضم إلى فريق المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، مكلفا بمهمة.
مهمة كتابة اخشيشن لخطب الملك، شككك فيها رفيقه في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وبطريقة لا تخلو من سخرية و”تقطار الشمع” على إلياس لعماري واخشيشن، وادعائهما- حسب وهبي- القرب من مصدر القرار (الملك) حين كتب وهبي في مقال له يقول: “لأول مرة اكتشفت أن الوحي لم يعد يتنقل بين السماء والأرض فحسب، ولكن كذلك بين قيادات سياسية وجهات وهمية، ويتم توظيف ذلك للهيمنة وللاستحواذ على المواقع وخلف سلطة وهمية يتحلق حولها أصحاب المصالح، فيضيع المغاربة ليس بين المساطر الإدارية التي تقتضيها العلاقات داخل الدولة بين السلطة والأحزاب والتي هي مسألة طبيعية، ولكن يضيع المواطن، كذلك، بين البحث عن طبيعة العلاقة بين شخص ما ومصدر القرار، أو بين زعيم ما وسلطة وهمية، حتى إن بعضهم حين تطلب منه موعدا يدعي أمام الملأ بأنه مشغول بمهام لدى الجهات العليا، بل غرور البعض الآخر جعله يدعي أنه مشغول بكتابة الخطابات الرسمية، وهلم جرا”.
“جون أفريك” أضافت بأنه قبل 2011 كان المستشاران الملكيان محمد المعتصم وعبد العزيز مزيان بلفقيه، هما من يتكلف بكتابات خطب الملك، بمساهمة آخرين، فكان المعتصم يتكلف بالشق السياسي والقانوني في الخطاب، في حين حين يضطلع بلفقيه بالجانب التقني والاقتصادي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…