نفى عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية المغربية في الخارج، أن يكون قد منع أي عضو في المجتمع المدني بالخارج، من حضور الملتقى الذي حمل اسم “المنتدى التشاوري لجمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم”، والذي نظم في الرباط قبل ثلاثة أيام، ولكن أصر على القول بأنه لا يمكن لأي شخص أن يحضر إلى باتباع مساطر معينة وعلى رأسها التسجيل في لوائح المشاركين في الآجال التي تم تحديدها، خاصة وأن الآجال كانت جد معقولة.
وأضاف بنعتيق في اتصال مع “الأول”، ردا على مقال رأي كان الموقع قد نشره تحت عنوان، “حينما تحدد القنصليات خارطة المجتمع المدني لوزارة الجالية”، من توقيع عبد المجيد الفرجي، إعلامي وفاعل ثقافي وناشط بالمجتمع المدني بإيطاليا، أنه ” تم وضع معايير من طرف الوزارة من أجل المشاركة، وأنه إذا خالف تلك المعايير فسيتم انتقاده من طرف جهات معينة، لذلك فقد كان متشددا في احترام المعايير، والمساطير من أجل فتح باب المشاركة أمام الجميع بشكل ديمقراطي”.
أما بخصوص اتهام الناشط لوزارة الجالية بأن القنصليات هي التي تحدد خارطة المجتمع المدني لمغاربة العالم، فقد اكد بنعتيق، أن “وزارة الجالية، أصبحت اليوم تابعة لوزارة الخارجية، وبالتالي فبديهيا أن تكون السفارات والقنصليات هي ممثلياتها في الخارج، وأن القنصليات تعاملت مع كل الجمعيات بشكل ديمقراطي وبالتساوي وفتحت الباب أمام الجميع للتسجيل من اجل المشاركة، وكان الشرط الوحيد الموضوع أمام كل راغب في المشاركة، هو احترام الثوابت الوطنية، التي هي الإسلام، الوحدة الترابية للملكة، والملكية”.
قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية
أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، فجر الأحد، مقتل شخص أطلق النار على دورية تابعة له بمنطقة…