علم موقع “الأول” من مصدر مطلع، أن الرجل الذي ظهر أمس يصرخ وسط مدينة الرباط، أمام بوابة، مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، ويقول “المغرب زيرو”. ليس عنصرا منتميا لسلك القوات المساعدة، كما اعتقد عدد من المتتبعين، وإنما هو شخص مدني، ووالده المتوفي هو الذي كان ينتمي إلى الجندية.

وأضاف المصدر أن الشخص المذكور، قدم إلى الرباط من مدينة جرسيف، وتوجه نحو مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، مطالبا إياهم بضرورة توفير شغل له، بعد وفاة والده الجندي السابق، لكنهم أجابوه بأن سنه تجاوز السن القانوني المطلوب من أجل الاشتغال ضمن سلك الجندية، وهو الأمر الذي لم يتقبله، وأخذ في الصراخ وسط الشارع.

وأكد المصدر، أنه بعد توقيفه من طرف عناصر الشرطة، تم الاستماع إليه، وإخلاء سبيله بأمر من نائب وكيل الملك.

التعليقات على بعد توقيفه.. هذا مصير “المخزني” الذي صرخ وسط الرباط “المغرب زيرو” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

“الجمعية” تنشر تقريرا “قاتما” عن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب