علم موقع “الأول” أنه بعد المواجهات التي اندلعت أمس بمنطقة أغبالة الواقعة بجهة بني ملال – خنيفرة، بين سكان المنطقة وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، عاد الهدوء إلى منطقة أغبالة، مع استمرار التواجد الأمني المكثف اليوم الأربعاء. وذلك بعد أن “فرض”السكان المحتجون إطلاق سراح أربع معتقلين أمس الثلاثاء، وكذا الاتفاق على عقد جلسة حوار تضم ممثلي الساكنة ووالي جهة خنيفرة بني ملال.
وكشف مصدر “الأول” أن “الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع هذه المواجهات هي غلاء فواتير الماء والكهرباء، وانقطاع الكهرباء الذي دام يومين خلال نهاية الأسبوع الماضي، والعطب الحاصل في النظام المعلوماتي الخاص باستخلاص فواتير الماء والكهرباء، التابع للمكتب الوطني للماء والكهراباء، وهو العطب الذي يؤدي إلى تأخر أداء الفواتير، ومن تم فرض دعيرة التأخر عن الأداء المحدد في 30 درهم على الساكنة، أما السبب الأخير وهو عزم السلطات بناء محطة جديدة خاص بالواد الحار، حيث فرضت السلطات أداء مبلغ 3500 درهم بالنسبة للموظفين والمهاجرين من أبناء المنطقة في السنة، ونفس المبلغ للباقي من الساكنة خلال 7 سنوات، وهو الأمر الذي ترفضه الساكنة بحجة أن إنجاز هذه المحطة ملقى على عاتق السلطات المنتخبة”.
وتابع نفس المصدر أن “أحداث يوم أمس خلفت 36 إصابة في صفوف رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة نقلوا إلى المستشفى في مدينة خنيفرة ومدينة بني ملال، في حين لمك يتم تسيجيل أي اصابة، مع تسجيل إنزال أمني كثيف، وتواجد مروحية تابعة للدرك الملكي كانت تقوم بتصوير المنطقة”.
مضيفاً: “لقد تم اطلاق سراح أربع معتقلين من السكان المحتجين على خلفية أحداث أم على الساعة العاشرة من ليلة يوم، أمس الثلاثاء، بعد حصار سرية الدرك الملكي من قبل الساكنة لأزيد من 5 ساعات، حيث تم الاتفاق على عقد جلسة للحوار بين ممثلي الساكنة، ووالي جهة خنيفرة بني ملال”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …