خرجت المندوبية العامة للسجون، اليوم الأحد ببلاغ تنفي فيه إصدار معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة بالدار البيضاء بلاغا لم يخرج إلى العلن، إلا بعد أيام أربعة، على صدوره، يؤكد، أن السجناء، أخذت منهم عينات من اللعاب، لتحليل الحمض النووي، لايعلمون لأي غرض، كما أنهم أكدوا تعرضهم للسب والتهديد باغتصاب أمهاتهم و أخواتهم، منذ اعتقالهم بالحسيمة، والى غاية ترحيلهم لسجن عكاشة بالبيضاء عبر الحوامة.
وهذا بلاغ مندوبية السجون :
“بعد اطلاعها على ما ادعي أنه “بلاغ” صادر عن المعتقلين بالسجن المحلي عين السبع 1 على خلفية أحداث مدينة الحسيمة، والمتداول بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، تتقدم إدارة هذه المؤسسة السجنية إلى الرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية:
– تؤكد إدارة السجن المحلي عين السبع 1 أن “البلاغ” المنسوب إلى المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، والذي تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، لا وجود له على أرض الواقع، وأنه مجرد كذب وافتراء على هؤلاء النزلاء من جهات تهدف إلى استغلال وضعيتهم في السجن من أجل خدمة أجندات لا تمت بصلة لمصلحتهم.
– تجزم إدارة هذه المؤسسة بأنه ليس هناك إطلاقا إمكانية موضوعية لتحرير بلاغ مشترك موقع جماعيا من طرف النزلاء المعنيين.
– لقد لجأت الجهات المذكورة إلى نشر نسخة مرقونة على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مقتطفات منه بمواقع مختلفة، بدل نشر النص الأصلي بتوقيعات النزلاء المعنيين، مما يدل مرة أخرى على أن هذا البلاغ هو من إعدادها هي وليس صادرا عن هؤلاء النزلاء.
– أخيرا، تشدد إدارة السجن المحلي عين السبع 1 أن ما نشر بخصوص دخول بعض المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة في إضراب عن الطعام لا أساس له من الصحة، وأنها لم تتلق أي إشعار بدخول أي من هؤلاء المعتقلين في إضراب عن الطعام، كما أن جميع النزلاء يتناولون وجباتهم الغذائية بانتظام”.