كشف مصدر مطلع لـ”الأول”، أن “جلسة التحقيق التفصيلي مع سليمة زياني، الفنانة والمعتقلة الناشطة بـ”حراك الريف” المعروفة بسيليا، استمرت لمدة 4 ساعات، ظهرت فيها سيليا منهكة نفسياً، وتحدثت أمام قاضي التحقيق عن ظروف اعتقالها التي وصفتها بـ”المهينة”، وعن الضغوطات النفسية التي تعرضت لها، والسب والشتم من قبل من أوقفوها في الحسيمة، قائلةً :”قالوا لي بنت سبليون، وكلام فاحش، ووصفوني بالانفصالية”.
وذكر نفس المصدر أن سيليا نفت كل التهم الموجهة لها قائلة: “أنا خرجت في الحراك من أجل المطالب التي أكدت حتى الحكومة مشروعيتها”. وأضاف نفس المصدر، أن محاميين جدد التحقوا بهيئة الدفاع عن سيليا، جاؤوا من الحسيمة والناظور وطنجة وحتى من فرنسا، لمؤازرتها”، مؤكداً على أن، “دفاعها طالب بتمتيعها بالسراح المؤقت نظراً لحالتها النفسية المتدهورة، ومن المنتظر أن يبث فيه قاضي التحقيق”.
وكان والد سيليا، امحند زياني قد أشار في وقت سابق إلى أن إبنته سيليا منهكة ومنهارة، كما أنها لم تقوٓ حتى على الوقوف أمامه عند زيارته لها”.