مصدر من الخارجية: مُتابعة مشاريع المغرب بإفريقيا لا مقارنة له مع “منارة الحسيمة”

أفاد مصدر رفيع من وزارة الخارجية، أن تقييم المشاريع التي أطلقها المغرب بعدد من الدول الإفريقية، كان مبرمجا منذ إطلاق هذه المشاريع وأعلن عن هذا الإجراء التدبيري في خطاب الملك محمد السادس بدكار، أثناء جولته الإفريقية، وأوضح ذات المصدر أن مسألة تقييم المشاريع التي انطلقت منذ هذا الأسبوع في أربع دول وهي إثيوبيا وزمبيا وطنزانيا ورواندا، من خلال بعثة ترأسها منية بوستة كاتبة الدولة في الخارجية، قد تم التنصيص عليها في البرنامج الحكومي في شق مواكبة السياسة الإفريقية للملك وذلك بتنصيصه على “وضع آلية للتنسيق بهدف متابعة المشاريع الاتفاقيات الموقعة وإقرار خطة عمل متكاملة تستند إلى “برنامج واضح وأولويات محددة” لضمان مواكبة القطاعات الوزارية للسياسة الإفريقية، لتلقى دول القارة “نفس الإهتمام الذي توليه للدول الغربية”.
وأضاف ذات المصدر لموقع “الأول”، أن ربط عملية تقييم المشاريع بإفريقيا بمشكل منارة الحسيمة والحديث عن أمر ملكي للقيام بهذا التتبع غير صحيح، وذلك على اعتبار أن الحديث عن “منارة الحسيمة” هو حديث عن مشكل يدخل في سيادة المغرب، أما فيما يتعلق بتتبع مشاريع المغرب في إفريقيا فهو يخضع لمنطق آخر وهو تتبع مشاريع يدخل المغرب شريكا فيها مع دول إفريقية، التي اتفق معها منذ بداية توقيع الشراكة على القيام بتقييم وتتبع هذه المشاريع كل ستة أشهر.