“AMDH”.. حتى السواح لم ينجوا من شتم البوليس وركلهم.. وهذه أسماء “المعنفين”

اتهمت اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) قوات الأمن بقمع “الوقفة النسائية السلمية المتضامنة مع المعتقلة السياسية سيليا الزياني وكافة المعتقلين السياسيين لحراك الريف”.

وقالت الجمعية في بيان، أصدرته قبل قليل: “شهد شارع محمد الخامس بالرباط (السبت 08 يوليوز 2017) حضورا مكثفا ومتنوعا لمختلف الفعاليات المجتمعية، من هيئات حقوقية ونقابية وسياسية ونسائية وشبابية وجمعوية وصحافيين وفنانين، استجابوا للدعوة للتظاهر السلمي أمام مبنى البرلمان للتعبير عن تضامنهم مع المعتقلات والمعتقلين السياسيين لحراك الريف”.
مضيف: “وقبل بداية توافد المتظاهرين/ات للمكان المقرر للوقفة السلمية، تم إنزال أعداد كبيرة من مختلف أصناف القوات العمومية مدججة بالهراوات، حيث تدخلت بعنف للتنكيل بالمناضلات والمناضلين، والتلفظ بالكلام النابي والسب والشتم والركل والرفس ومصادرة الهواتف النقالة في حق كل من صادف حضوره زمن الوقفة؛ ولم يسلم من بطش القوات العمومية حتى المارة والصحافيون والسواح الأجانب”.

وتابع بيان الجمعية أن هذا التدخل  “أسفر عن عشرات الجرحى الذين ظلوا لأكثر من ساعتين في انتظار سيارات الإسعاف، ولم يلقوا العناية المطلوبة بعد نقلهم لمستعجلات ابن سينا الذي كان عاجا بالمواطنات والمواطنين المرضى والجرحى، في ظل قلة الأطر الطبية والاستشفائية”.
مشيرا إلى أنه “وحسب المعلومات الأولية المتوفرة لحد الآن، لدى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن الاعتداءات مست عددا من القيادات الحقوقية والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والصحافيات والصحافيين”.

تضمن بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لائحة أولية بأسماء من اعتبرهم “ضحايا التدخل القمعي ضد الوقفة الاحتجاجية السلمية”:
حنان الناصري، فيصل اوسار، حسناء عباوي، أمين عبد الحميد، إبراهيم النافعي، السعدية موثيق، السعدية عراش، معاد الجحري، مصطفى خطار، ربيعة أمين، عبد القادر الحمداوي، وفاء حديوي، عزيز عقاوي، عبد العزيز النويضي، غالي غنو، مازيغ شاكر، لطيفة الجبابدي، شيماء بادي، هشام العمراني، مريم مسكار، سعد مرتاح، عبد اللطيف زروال، أمين القبابي، أميمة السملالي، ربيعة البوزيدي، أميمة موموش، جناس نيام، إسماعيل السباعي، أحمد رشيد، عبد المجيد لحريشي، لطيفة القندوسي، المعطي منجب، …