علي جوات
تأكد لموقع “الأول” أن أسباب نقل ناصر الزفزافي، صباح اليوم الجمعة، من سجن عكاشة إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، تتعلق بالرسالة التي نسبت إليه، وأثارت جدلا كبيرا بين مندوبية السجون والمحامي محمد زيان.
وحسب ما أكد لـ”لأول” محامون من هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، فإن ناصر الزفزافي أكد أمام 10 محامين، ضمنهم عبد الصادق البوشتاوي، وسعاد البراهمة، وإسحاق شارية، ومحمد أغناج… بعد مغادرته مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأنه متفق مع ما جاء في الرسالة وأنه هو من وقع عليها.
ولم يُعرف ما إذا كان الزفزافي هو من كتب الرسالة، أم أنه فقط حدد خطوطها العريضة، فيما تكلف زيان أو جهة أخرى بصياغتها وكتابتها خطيا، قبل أن يطلع عليها الزفزافي خلال مخابرته مع زيان ويوقعها.
وقد نقل الزفزافي إلى مقر الفرقة الوطنية، بناء على طلب من المندوبية العامة لإدارة السجون، التي أصدرت، أمس الخميس، بيانا، جاء فيه أنه “بالنظر إلى أن المحامي المعني (زيان) ادعى أنه تسلم الوثائق المنشورة داخل محل المخابرة بالمؤسسة (السجن)، فإن هذه الإدارة ستتقدم لدى الجهة القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الادعاءات المذكورة والتحقق من المصدر الفعلي للوثائق المنشورة”.
وينتظر أن تطلب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، الاستماع للمحامي محمد زيان، وفي حالة قبوله ذلك سيطلب من الوكيل العام بالرباط الاستماع إلى زيان، هو أو نائبه أو قاضي التحقيق، وذلك بعد التقدم بطلب في الموضوع إلى نقيب المحامين، على أن يكون النقيب أو من يمثله حاضرا أثناء الاستماع إلى زيان.
وكانت مندوبية السجون قد قالت في بيانها إن الزفزافي “نفى نفيا قاطعا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن المحامي المذكور، بما في ذلك ادعاءه تسلم الوثائق التي نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…