خلال كلمته أمام هيئة مستشاري حزب العدالة والتنمية، قبل أيام، توقف عبد الإله بنكيران طويلا عند علاقته بالحمير. حيث حكى ثلاث قصص منها، دون أن تكون ضمنها قصته مع حميد شباط الذي بلغت حماقاته في معارضة حكومة بنكيران، أن ابتدع طريقة جديدة بإشراك حمير في إحدى تظاهراته الشهيرة.
بنكيران قال إنه عندما كان رئيس للحكومة قرأ في إحدى الجرائد خبرا عن رئيس جماعة أهمل حمارا في ملك الجماعة، بحيث تركه جائعا لمدة طويلة إلى أن توفي. وعلق بنكيران على ذلك “لو كون لقيت ذاك رئيس الجماعة معرفت آش كنت ندير ليه”.
كما حكى بنكيران عن الحمار الذي فاجأه وهو في الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء، في يوم ماطر، حيث اتصل بعمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري محتجا على خطورة دخول دواب إلى الطريق السيار، ليتم إخراجه الحمار.
الحكاية الثالثة، أبطالها ثلاثة أشخاص وثلاثة حمير. حدثت في بداية عهد بنكيران بالحكومة قال بنكيران إنه كان رفقة الراحل عبد الله بها، ومرافقه وسائقه فريد التيتي، عندما خرج في وجه سيارتهم بالطريق السيار ثلاثة حمير، وهو ما اضطرهم لإيقاف السيارة وإخراج الحمير، قبل أن يتصل بوزيره في التجهيز، آنذاك، الاستقلالي كريم غلاب، وطالبه بإيجاد حل يحول دون دخول الدواب إلى الطريق السيار، وبناء على ذلك الاتصال قام غلاب بتسبيح الطرق السيارة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…