علي جوات – أمين مساعد
قبل بداية اللقاء بين وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، والصحافيين والحقوقيين، حول الوضع في الريف، والذي انطلق قبل قليل بالمعهد العالي للقضاء، حرص الرميد على السلام على الحاضرين واحدة واحدا، وعندما همَّ بالسلام على النقيب عبد الرحيم الجامعي، هذا الأخير وقال له: سلم عليك ناصر الزفزافي.
صحافي “الأول” الذي كان شاهدا على هذه اللقطة، لاحظ كيف أن الرميد لم يترك للنقيب الجامعي فرصة إكمال الحديث، وانصرف، ربما لأنه قدر أن المكان غير مناسب لإبلاغه رسالة من هذا النوع.
فما هي الرسالة التي قد يكون زعيم حراك الريف قد بعثها إلى وزير حقوق الإنسان، عبر نقيب المحامين السابق، يوما بعد الرسالة المثيرة للجدل، التي نسبها المحامي زيان إلى زعيم حراك الريف وأكد والده صحتها، فيما نفى الزفزافي أية علاقة له بها، حسب بيان صدر اليوم عن مندوبية السجون.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…