علم “الأول” أن الموقف الأخير لأحزاب فدرالية اليسار الديمقراطي، الداعي لوقف كل أشكال التعامل والتنسيق مع جماعة العدل والإحسان، آثار ولا يزال جدلا كبيرا وسط عدد من الوجوه البارزة سواء داخل الحزب الاشتراكي الموحد أو حزب الطليعة، من الرافضين لقرار أحزاب الفدرالية التي تتطلع لوحدة اندماجية للأحزاب الثلاثة في حزب واحد.
آخر أشكال الانقسام في الموقف من العدل والإحسان، هو إصرار العديد من اليساريين، خصوصا من حزب الطليعة، المشاركة في مسيرة الدار البيضاء المساندة لحراك الريف، يوم 9 يوليوز، في الوقت الذي قررت فيه الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار مقاطعة المسيرة، بمبرر وجود العدل والإحسان فيها.
وفي موضوع ذي صلة، اضطرت شبيبة حزب الطليعة للتراجع عن بيان سبق أن أصدرته تدعو فيه المواطنين للمشاركة المكثفة في مسيرة 9 يوليوز. كما دخل ابراهيم ياسين أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي الموحد، في سجال مع عدد من شباب الحزب بعد نشره تعميما داخليا قال مبررا نشره في الفايسبوك: “لقد أعدت نشر تعميم الفدرالية… قصدت متعمدا إعادة نشر التعميم لسب محد هو أن الدعوات للتحالف مع التيار الأصولي الصوفي (يقصد العدل والإحسان) حتى من طرف أعضاء في الاشتراكي الموحد تكررت وتعددت وعلى صفحات الفايسبوك دون رادع كاف”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…