قال مصدر مقرب من التحقيق الذي يشرف عليه المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن التفاصيل التي نشرت من قبل بعض وسائل الإعلام بخصوص أن “مزاعم تعذيب معتقلي حراك الريف ذات مصداقية غير صحيح وأن التقرير لم ينشر ووجه إلى اللجهة المختصة” مضيفا إن كان “التقرير متواجدا لدى المنابر التي قالت أنها تتوفر عليه، فلماذا لم تنشره ؟ “.
وأورد موقع هسبريس في مقال له تفاصيل الخبرة الطبية التي أجريت على المعتقلين قال إنها توجد بالتقرير المنجز أن ” الطبيب عبد الله دامي التقى بالمعتقلين بالسجن المحلي بالحسيمة، وخلص إلى أن مزاعم تعرضهم للتعذيب والعنف خلال مرحلة اعتقالهم “ذات مصداقية”، كما أشار إلى أنهم لم يخبروا بحقهم في التزام الصمت خلال وضعهم رهن الحراسة النظرية أو الاتصال بأقربائهم أو تعيين محام أو الحصول على المساعدة القضائية، إضافة إلى توقيعهم على محاضر الضابطة القضائية دون الاطلاع عليها”.
وأشار التقرير، حسب ذات المصدر “إلى وجود آثار تعذيب، بناءً على شهادات المعنيين بالأمر والمعاينة الجسدية؛ وهي “الأفعال تتعارض مع الضمانات الدستورية الممنوحة لكل شخص موقوف أو معتقل”، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى شدد مصدرنا المقرب من لجنة التحقيق في أحداث حراك الريف أنها غير صحيحة ولا توجد في التقرير.