علم موقع “الأول” أن اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، يوم الأربعاء المنصرم، عرف لأول مرة خروج محمد حصاد عضو المكتب السياسي الجديد، الملتحق بالحركة بعد استوزاره باسمها في حكومة سعد الدين العثماني، للحديث على ضرورة إعادة الوهج لحزب الحركة، وبأنه يجب أن إعادة هيكلة القطاعات النسائية والشبابية، وتقوية حضور الحزب في المدن والقرى. وهو ما اعتبره العديد من أعضاء الحركة، إعلانا عن انطلاق التسخينات الأخيرة من أجل الانقضاض على منصب الأمين العام للحزب في المؤتمر المقبل.
وأفادت المصادر أن عددا من الحرس القديم داخل المكتب السياسي للحركة، الذين كانوا أصحاب الأمر والنهي في الحزب طيلة العقدين الأخيرين، غاضبون على امحند لعنصر، لما يعتبرونه استسلاما من طرفه بسهولة من أجل تقديم الحزب في “صينية من فضة” لمحمد حصاد، دون أية مقاومة تذكر، خاصة وأن العديد من أعضاء المكتب السياسي الذين كانوا مهمشين، أصبحوا اليوم يرون في ظهور حصاد مناسبة لإعادة الاعتبار لهم أمام “الحرس القديم”، “ويتشفون” في محيط لعنصر، ممن كانوا يأملون في خلافته على رأس الامانة العامة للحزب.
19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة صباح السبت بمقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية …