بعد تأكيد استجابة الدولة الهولندية لطلب المغرب، وشروعها في مسطرة تسليمه، أثير الكثير من النقاش في الأوساط الحقوقية، وبقي الغائب الأكبر هو الدكتور نجيب الوزاني، رئيس حزب العهد الديمقراطي، الذي ترشح لانتخابات 7 أكتوبر 2016 البرلمانية باسم العدالة والتنمية، فالوزاني، الذي كان هو رئيس لجنة التضامن والدفاع عن سعيد شعو، التي تأسست في 2011، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة وحضر اجتماعَها التأسيسي إلى جانب الوزاني، كل من سعيد باخارو، عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعدد من الوجوه السياسية والحقوقية في المدينة.
الوزاني اليوم لاذ بالصمت ولم يتحدث في موضوع توقيف سعيد شعو، ولا يرد على اتصالات الصحافيين، بعدما كان قد قال في الأرضية اتأسيسية للجنة التضامن مع شعن، إن غاية اللجنة هي “الدفاع عن البرلماني سعيد شعو من خلال طرْق كل الأبواب المفضية إلى إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإسقاط كل المؤامرات التي تحاك ضده، وفق مساطر القوانين الجاري بها العمل، وإجراء الاتصالات بقطاعات العدل والبرلمان والإعلام وكافة الإطارات المعنية وتنظيم الندوات وتوفير الدعم المعنوي، محليا وجهويا ووطنيا ودوليا، وفق ما تنص عليه القوانين”.
فلماذا صمت الوزاني ولجنته اليوم؟
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…