علم “الأول” أن عريضة لدعم ومطالبة عبد القادر الكيحل بالترشح لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، كانت ستنطلق قبل أيام من مدينة الدار البيضاء، التي تضم 123 من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أغلبهم موالون لحميد شباط.
العريضة التي اقترحها حسين نصر الله، نائب منسق جهة الدار البيضاء، تدخلت أسماء وازنة في الحزب لإيقافها، بمبرر وجود مساعي في الخفاء لتجسير الهوة بين “الإخوة الأعداء” على أساس أن دخول كل الأطراف إلى المؤتمر المقبل بكلمة موحدة على انتخاب نزار بركة أمينا عاما، خلفا لحميد شباط، مقابل انتخاب عبد القادر الكيحل (المقرب من شباط) رئيسا للمجلس الوطني بدل توفيق احجيرة.
مصادر “الأول” قالت إن الكيحل، ورغم انحيازه تنظيميا إلى حميد شباط، إلا أنه حافظ على علاقة جيدة بكل خصوم شباط، الذين جاؤوا جميعهم لتعزيته، مؤخرا، في وفاة والده، كما اجتمعت كل الأطياف الاستقلالية في عشاء التأبين. كما أن الكيحل مازال يمسك خيوط التنظيم الاستقلالي بيد من حديد.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…