يفتخر أنصار حميد شباط داخل حزب الاستقلال بأن جهة الدار البيضاء بقيت قلعة يستعصي فتحها على أنصار حمدي ولد الرشيد، رغم أن منسقتها وبرلمانيها السابقين ياسمينة بادو وكريم غلاب محسوبان على مجموعة ولد الرشيد.
هاجس المجموعة المعارضة لشباط في استمالة قواعد وقياديي الحزب ونقابته بالعاصمة الاقتصادية، دفعتهم إلى إقناع النعم ميارة، صهر حمدي ولد الرشيد ورجله في نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بالاستقرار في الدار البيضاء.
فقد تكلف احمد القادري، الموالي لجماعة ولد الرشيد، باكتراء فيلا كبيرة لنعم ميارة من البرلماني الاستقلالي السابق ورئيس جماعة عين الشق، محمد فهيم، بحي رياض الأندلس، بمبلغ 32 ألف درهما للشهر، وبعقد مدته سنة قائلة للتجديد.
المحسوبون على حميد شباط، يتساءلون: كيف للنعم ميارة، وهو مجرد موظف “سلم 8” في بلدية العيون، أن يكتري فيلا بهذه السومة الكرائية 32 ألف درهم، بالإضافة إلى مصاريف عيشه وتنقله بين العيون والرباط ولدار البيضاء؟
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…