نشرت جريدة “لوموند” الفرنسية تحقيقا عن قضية ملكية الأراضي في ضفة نهر السنغال بموريتانيا، وتحديدا في بلدة دوناي الحدودية مع السنغال، قالت فيه إن رجال أعمال من البيضان هم من يملكون الأراضي في الضفة وأن الخاسر الأكبر هم الزنوج والحراطين.
جرّافات المستثمرين الزراعيين لم تسلم منها مقبرة دوناي التي سويت بالأرض ولم يعد للقرويين الذين لا يملكون أرضا من خيار سوى نقل موتاهم بالزوارق إلى الضفة الأخرى للنهر لدفنهم في السنغال.
أمدو مختار، أحد شيوخ البلدة الموريت، علّق قائلا إن من يموت هنا يصبح سنغاليا.
وان قال إن سكّان لم يعودوا يملكون أرضا، مضيفا أنه في هذا البلد الذي تغطى الصحراء الجزء الأكبر منه تعيش دوناي وقرى أخرى على ضفاف النهر صراعا مريرا وغير متكافئ. صراع بين السكّان المحليين من الزنوج والعبيد السابقين مع من يملكون القوة الاقتصادية والسياسية والذين ينحدرون في غالبيتهم من البيضان.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…